وقال رئيس الدبلوماسية الإيرانية خلال اجتماع مع نشطاء إيرانيين عقد بمكتب في وزارة الخارجية بطهران: "الأمر الذي أعطوني إياه (من القيادة الإيرانية العليا) هو الحصول على توقيع السيد أوباما أولا ورفع العقوبات، وفيما بعد اتخاذ الإجراءات. لم يأمروني بأن أخذ ابنة أوباما رهينة. العلاقات الخارجية ليست سوى التوقيعات التي يمكن أن أحصل عليها".
وشهدت العلاقات الأمريكية الإيرانية توترا وتصعيدا عسكريا، بعد انسحاب ترامب من الاتفاق النووي الذي وقع عام 2015 مع طهران، وفرض عقوبات عليها، وبعدها وقوع هجوم على أربع ناقلات نفط في بحر عمان، إضافة إلى إسقاط طائرة استطلاع أمريكية حديثة بصاروخ إيراني فوق مضيق هرمز، واحتجاز حكومة مضيق جبل طارق التابعة لبريطانيا ناقلة نفط إيرانية قالت إن وجهتها سوريا التي يفرض عليها الاتحاد الأوروبي عقوبات، بينما ردت طهران باحتجاز ناقلة نفط بريطانية عن مضيق هرمز.
مواضيع: