قال غريفيث خلال تقديمه إحاطة لجلسة مجلس الأمن الدولي، عبر دائرة مغلقة، بشأن جهوده: "بالتأكيد التقدم الذي أحرز في المحادثات مهم جداً تحت رعاية القيادة السعودية يبعث على التفاؤل".
وتابع "الكثيرون حداهم الأمل بما فيهم أنا إمكانية الإعلان عن اتفاق اليوم، ولكن لم يحدث حتى الآن".
وأكد أن "من المهم التوصل إلى اتفاق لحل المسائل العالقة بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي سريعاً"، مشدداً على "ضرورة عودة الحكومة وبسلطة كاملة إلى عدن ويستعاد النظام والقانون".
وذكر أن "الحالة في الجنوب لا تزال هشَة هناك هدوء حذر في عدن"، مشيراً إلى "عدم اندلاع أي اشتباكات واسعة النطاق في مناطق الصراع".
وتحدث غريفيث عن وجود "بارقة أمل هشة في الجنوب وخفض التوتر والإفراج عن بعض الأسرى ودخول سفن النفط إلى ميناء الحديدة"، مشدداً على "ضرورة التمسك بها".
ورحب المبعوث الأممي بمبادرة السلام التي أطلقتها جماعة أنصار الله، أواخر سبتمبر المنصرم، كما رحب بإطلاقها 290 أسيراً من المحتجزين لديها، حاثاً الأطراف اليمنية على العمل لإطلاق المزيد من الأسرى.
وأشاد غريفيث، بموافقة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، على دخول سفن المشتقات النفطية إلى ميناء الحديدة.
مواضيع: