كشفت مصادر ميدانية لمراسل "سبوتنيك" عن قيام الجيش السوري بتوجيه القاعدة النارية بناءاً للمستجدات العسكرية التي تحصل على الجبهة الشمالية الشرقية لريف اللاذقية، مع رفع مستوى التأهب البري لوحدات المشاة، وخاصة مع ورود معلومات عن وجود تحركات وتحضيرات للفصائل الآسيوية وتلقيها الدعم البشري والناري من محور جسر الشغور.
وقالت المصادر ذاتها: إن وحدات الرصد تقوم بتحديد مناطق النشاط المسلح وتمد غرفة العمليات بالمستجدات، كما يجري التعامل مع الأهداف بشكل لحظي عبر مختلف صنوف الأسلحة الثقيلة والحرارية، كون المنطقة معقدة جغرافيا، ونتيجة وجود عوائق تحول دون الإستهداف المباشر وتتمثل برفع المسلحين للسواتر الرملية والاعتماد على التحركات غير المرئية في خطوط التماس خوفاً من الصواريخ الموجهة ومضادات الدروع التي تتمركز على التلال الحاكمة وعادة ما تلاحق العربات وتدمرها.
وتشارك الطائرات الحربية الروسية بضرب العمق المسلح المؤدي لريف إدلب، إضافة لدور منظومة الاستطلاع الجوي في تقييم التطورات الميدانية ومد الجيش السوري بالمعلومات الآنية.
مواضيع: