كما أشارت الخارجية في تغريدة على موقعها الرسمي في "تويتر" إلى أن ظريف بحث في اتصالات هاتفية منفصلة مع وزراء خارجية العراق وروسيا وسوريا، آخر تطورات المنطقة خاصة الأوضاع شمالي سوريا. وستستمر هذه المباحثات خاصة مع كبار باقي المسؤولين في دول المنطقة.
ويذكر في هذا السياق، أن الرئيس الإيراني حسن روحاني، كان قد قال في 9 تشرين الأول/ أكتوبر، خلال اجتماع الحكومة، أن أنقرة يجب أن تؤمن حدودها الجنوبية وتمتلك الحق في ذلك، لكن الحل هو دخول قوات الجيش السوري إلى تلك المنطقة وفرض سيطرة الحكومة السورية على شرق الفرات وخروج القوات الأميركية من سوريا، داعيا الحكومة التركية إلى إعادة النظر بقرارها بشأن العملية العسكرية وأن تتعامل بدقة وصبر مع هذه القضية.
وأضاف الرئيس الإيراني بأن المشكلة الأساسية في سوريا اليوم ليس شرق الفرات بل إدلب والإرهاب في إدلب والذي تجتمع فيها جميع التنظيمات الإرهابية، وأنه يأمل بأن تتعاون الدول الأخرى، وخاصة الحكومة التركية، وأن يركزوا أكثر على هذه المشكلة كي لا يواجهوا مشكلة جديدة في المنطقة.
وأطلق الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، يوم 9 تشرين الأول/أكتوبر، عملية عسكرية تحت مسمى "نبع السلام" شمال شرقي سوريا "لتطهير هذه الأراضي من الإرهابيين" في إشارة إلى "وحدات حماية الشعب" الكردية، التي تعتبرها أنقرة ذراعا لـ "حزب العمال الكردستاني" وتنشط ضمن "قوات سوريا الديمقراطية" التي دعمتها الولايات المتحدة في إطار حملة محاربة تنظيم "داعش" ، وتأمين عودة اللاجئين السوريين الذين تستضيفهم تركيا إلى بلادهم.
مواضيع: