ورأت أوساط الخبراء أن استراتيجية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "الإيرانية" قلصت المسافة بين موسكو وطهران، وقرّبت مواقفهما وبخاصة تجاه سوريا.
وكانت موسكو أبدت الاستعداد لدعم مصالح طهران في سوريا خلال اجتماع الدول الداعمة للهدنة السورية في أستانة عاصمة كازاخستان الذي سبق زيارة بوتين لطهران، بحسب رأي الخبير الروسي كيريل سيميونوف.
واعتبرت أوساط الخبراء الغربيين أن الهدف الرئيسي لزيارة الزعيم الروسي إظهار دعمه للقيادة الإيرانية.
ونقلت الصحيفة عن الخبير الألماني شتيفان مايستر قوله إن بوتين يريد إظهار تأييده لإيران، وبإمكانه أن يُظهر نفسه كشخصية تدعم القانون الدولي وتتصدى للولايات المتحدة الأمريكية الأمر الذي يمكن أن يجلب للرئيس الروسي دعم زعماء الاتحاد الأوروبي.
مواضيع: