المسافة تتقلص بين موسكو وطهران

  02 نفومبر 2017    قرأ 663
المسافة تتقلص بين موسكو وطهران
وصف الرئيس الإيراني حسن روحاني زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى طهران في 1 نوفمبر/تشرين الثاني 2017 بـ"علامة التطور الحسن" للعلاقات الروسية الإيرانية.
ولفتت صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا" الروسية إلى أن زيارة بوتين جرت على خلفية الضغوط الأمريكية المتزايدة على الجمهورية الإسلامية.

ورأت أوساط الخبراء أن استراتيجية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "الإيرانية" قلصت المسافة بين موسكو وطهران، وقرّبت مواقفهما وبخاصة تجاه سوريا.
وكانت موسكو أبدت الاستعداد لدعم مصالح طهران في سوريا خلال اجتماع الدول الداعمة للهدنة السورية في أستانة عاصمة كازاخستان الذي سبق زيارة بوتين لطهران، بحسب رأي الخبير الروسي كيريل سيميونوف.
واعتبرت أوساط الخبراء الغربيين أن الهدف الرئيسي لزيارة الزعيم الروسي إظهار دعمه للقيادة الإيرانية.
ونقلت الصحيفة عن الخبير الألماني شتيفان مايستر قوله إن بوتين يريد إظهار تأييده لإيران، وبإمكانه أن يُظهر نفسه كشخصية تدعم القانون الدولي وتتصدى للولايات المتحدة الأمريكية الأمر الذي يمكن أن يجلب للرئيس الروسي دعم زعماء الاتحاد الأوروبي.

مواضيع:


الأخبار الأخيرة