وقالت رئيسة بلدية المدينة مارلا روبيلار: "توفي 3 أشخاص في حريق في سوبرماركت، اثنان قضيا حرقا والثالث نقل في حالة خطيرة إلى مستشفى حيث توفي".
واشتبك التشيليون الغاضبون من تردي الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية في البلاد مع قوات الأمن لليوم الثاني، السبت، رغم حالة الطوارئ المعلنة لوقف أسوأ أعمال عنف تشهدها أكثر دول أميركا اللاتينية استقرارا.
وشاهد صحفيون من "فرانس برس" 5 حافلات تم إحراقها في وسط المدينة، وقررت السلطات خلال النهار وقف حركة الحافلات كليا.
وبدأت التظاهرات إثر الإعلان عن زيادة سعر تذاكر المترو من 800 إلى 830 بيسوس (حوالى 1.40 يورو)، لكنها اتسعت لاحقا لتشمل جوانب أخرى منها النموذج الاقتصادي المعتمد وتوفير الخدمات الصحية والتعليم، التي تبقى حكرا على القطاع الخاص بشكل شبه كامل.
وأعلن رئيس تشيلي سيباستيان بينييرا السبت تعليق قراره، ولاحقا فرض الرجل العسكري الذي تم تعيينه لضمان الأمن في العاصمة، حظر تجول تاما في سانتياغو ردا على "التجاوزات".
مواضيع: