وأشار المسؤول إلى أن، القوات الأمريكية التي سيتم إبقائها ستتمركز على طول الحدود مع العراق، خارج المنطقة الآمنة التي تم الاتفاق عليها بين نائب الرئيس الأمريكي مايك بينس والرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وبحسب الصحيفة في حال وافق ترامب على بقاء بعض المئات من العسكريين في شرق سوريا، ستكون هذه الحالة الثانية منذ بداية العام عندما يلغي الرئيس أمره الخاص بسحب جميع القوات الأمريكية من سوريا عملياً.
ووفقا للصحيفة، بالإضافة إلى الهدف الرئيسي - منع عودة "داعش" في سوريا والعراق المجاورة - من المهم بالنسبة للولايات المتحدة تقديم المساعدة للأكراد للاحتفاظ بالسيطرة على حقول النفط في شرق البلاد.
وتوصلت الولايات المتحدة، الخميس 17 أكتوبر / تشرين الأول، لاتفاق مع تركيا على وقف عملية "نبع السلام" مقابل انسحاب وحدات حماية الشعب الكردية خلال 120 ساعة إلى خارج حدود المنطقة الآمنة.
وأوضحت واشنطن، على لسان نائب الرئيس مايك بنس، أن الاتفاق يعني انسحاب القوات الكردية من المنطقة الآمنة التي يبلغ عمقها 32 كيلومترا على طول الحدود التركية السورية، وأكد أن الولايات المتحدة ستسهل هذه العملية، وأن القوات الأمريكية لن تعود إلى هذه المنطقة.
وتتهم قوات سوريا الديمقراطية الجيش التركي والمليشيات المتحالفة معه بخرق اتفاق وقف إطلاق النار، وطالبت واشنطن والأمم المتحدة وجامعة الدول العربية بإرسال مراقبين دوليين للإشراف على تنفيذ الاتفاق على الشريط الحدودي.
مواضيع: