هذا وهدد وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، باستئناف عملية "نبع السلام" داخل الأراضي السورية، في حال لم يتم انسحاب المسلحين الأكراد من المنطقة الآمنة خلال الـ35 ساعة المتبقية من المهلة التي تم الاتفاق عليها بين أنقرة وواشنطن.
وتسود حالة من الترقب مع اقتراب انقضاء الـ120 ساعة بموجب الاتفاق التركي الأمريكي، إذ أكدت وزارة الدفاع التركية أنها تتابع عن كثب خروج الإرهابيين من المنطقة الآمنة بسوريا مشيرة إلى أنه حتى الآن خرجت 125 عربة.
وأطلق الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في التاسع من تشرين الأول/أكتوبر الجاري عملية عسكرية تحت مسمى "نبع السلام" شمال شرقي سوريا "لتطهير هذه الأراضي من الإرهابيين" في إشارة إلى "وحدات حماية الشعب" الكردية، التي تعتبرها أنقرة ذراعا لـ "حزب العمال الكردستاني" المصنف لديها ككيان إرهابي، وتنشط ضمن "قوات سوريا الديمقراطية" التي دعمتها الولايات المتحدة في إطار حملة محاربة تنظيم "داعش" (الإرهابي المحظور في روسيا ودول أخرى)، وتأمين عودة اللاجئين السوريين الذين تستضيفهم تركيا إلى بلادهم.
مواضيع: