وأخرجت الكارثة التي وقعت أثناء اختبار طائرة XB-70 في عام 1966 أخرجت هذه الطائرة من حيز الوجود، فتغيرت المهمة الرئيسية الموكلة إلى مقاتلة "ميغ-25" إلى تحقيق السيطرة الجوية إلى جانب اعتراض الطائرات المعادية.
وفي ظن الخبراء الأمريكيين، فإن الرادار القديم كان يعيق مقاتلة "ميغ-25" عن استغلال تفوقها على مقاتلات الناتو (حلف شمال الأطلسي)، ولكنها تخلصت من "العائق" عندما حصلت على الرادار الجديد.
وتبقى طائرة "ميغ-25" في مقدمة أسرع المقاتلات في العالم، محتفظة بقدرتها على الصعود إلى علو لا تقدر عليه أي مقاتلة أخرى، ولكنها لا تجد اليوم الأعداء على هذا الارتفاع.
وتظل مقاتلات "ميغ-25" في الخدمة في عدد من الدول. وفي روسيا حلت محلها مقاتلة "ميغ-31".
مواضيع: