هذا وتستمر التحضيرات الميدانية واللوجستية للجيش السوري والقوات المساندة قرب تلال "كباني"، ما قد يؤشر إلى أنها على موعد مع تسخين قريب يضع حدا للاعتداءات المستمرة التي تعرض لها المناطق المحررة بريفي اللاذقية الشمالي وحماة الغربي.
وحسب المعطيات الميدانية التي حصل عليها مراسل "سبوتنيك" فإن المؤشرات تتصاعد وتنذر بوجود عقاب عسكري يجري التحضير لإنزاله بالمسلحين (الصينيين والأوزبك) الذين يسيطرون على المنطقة، ومن المتوقع أن يتخذ طابع المواجهة النارية البعيدة في مرحلته الأولى ومن ثم خوض جولة ميدانية تتكلل في نهاية المطاف باسترداد بلدة "كباني" والتلال الاستراتيجية المحيطة والتي تقع في الجبهة الشمالية الشرقية الملاصقة للحدود مع محافظة إدلب، على امتداد الحدود السورية التركية.
مواضيع: