إلى أن "أبرز محطات روسيا التفاعلية في أفريقيا هي مبادرتها في أفريقيا الوسطى".
وأوضحت أن "إفريقيا يمكن أن تقدم الكثير لأي دولة لاعتبارات مرتبطة بطبيعة ووزن الموارد الطبيعية وروسيا تعتبر أفريقيا إضافة لدعم وزنها الدولي".
وبيّنت أنه "باستطاعة روسيا أن تعوض من أفريقيا الموارد التجارية والاقتصادية في ظل العقوبات الأمريكية والأوروبية على موسكو، خصوصا أنها أقدمت على مجموعة من السياسات الجيدة للأفارقة أهمها إسقاط بعض الديون وبيع الأسلحة ودعم الجيوش الوطنية على المستوى التسليحي".
وتنطلق غدا قمة غير مسبوقة تجمع عددا كبيرا من القادة ورجال الأعمال الأفارقة في منتجع سوتشي بروسيا، والتي استبقها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بقوله إنه من الممكن أن تقدم موسكو المساعدة للدول الأفريقية دون شروط سياسية بعكس ما وصفه بالغرب الاستغلالي، وذلك في تكثيف للمسعى الروسي إلى منافسة الغرب والصين على النفوذ في أفريقيا .
مواضيع: