قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية عباس موسوي، في تصريحات لوكالة "الأناضول" التركية أن "طهران تسعى إلى أن لاتكون هناك أثار سلبية على مسألة عقد اجتماع اللجنة الدستورية السورية بعد الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة وخاصة شمال شرق الفرات في سوريا".
وأضاف"طهران مستعدة لتقديم أي مساعدة أو دعم في خفض التوترات بين تركيا وسوريا وتقديم أي شكل من أشكال المساعدة للدولتين".
وبدأت تركيا عملية عسكرية شمالي سوريا، تحت اسم "نبع السلام" وقالت إن هدف العملية هو القضاء على ما أسمته "الممر الإرهابي" المراد إنشاؤه قرب حدود تركيا الجنوبية، في إشارة إلى "وحدات حماية الشعب" الكردية، التي تعتبرها أنقرة ذراعا لـ "حزب العمال الكردستاني" وتنشط ضمن "قوات سوريا الديمقراطية" التي دعمتها الولايات المتحدة في إطار محاربة "داعش".
ووافقت تركيا والولايات المتحدة، الخميس الماضي، علىتعليق العمليات العسكرية في شمال شرق سوريا للسماح للقوات الكردية بالانسحاب.
مواضيع: