وفي تقرير بعنوان "هذا وطننا.. أقليات بلا جنسية وسعيها للمواطنة" دعت المفوضية الحكومات إلى الكف عن الممارسات التي تنطوي على تمييز خلال فترة أقصاها عام 2024.
وقالت كارول باتشلور مديرة قسم الحماية الدولية بالمفوضية في إفادة صحفية "إذا كنت تعيش في هذا العالم بلا جنسية فأنت بلا هوية وبلا توثيق وبلا حقوق أو استحقاقات نعتبرها أمورا مسلما بها، كالحصول على وظيفة وتلقي تعليم وأنت تعلم أن أبنك ينتمي إلى مكان ما".
وذكرت المفوضية أن الدول يجب أن تعطي جنسيتها لمن ولدوا على أراضيها إذا كانوا سيصبحون بلا جنسية وأن تسهل كذلك تطبيع وضع السكان عديمي الجنسية.
وقال التقرير إن هناك أقليات أخرى بلا جنسية من ضمنها أقليات عاشت لأجيال في وطنها الأم، مثل الكثير من أكراد سوريا وأقلية الروما (الغجر) في جمهورية مقدونيا اليوغوسلافية السابقة وأقلية بيمبا في كينيا.
ولفتت باتشلور إلى أن الأمم المتحدة تريد أن تتأكد من أن حرمان الملايين من الجنسية لا ينطوي على إقصاء متعمد أوتعسفي.
مواضيع: