وتمثل هذه الخطة، حسبما نقلته الوكالة، جزءا من حملة أوسع للولايات المتحدة تهدف إلى تحميل الحلفاء في الناتو مسؤولية أكبر عن تأمين منطقة الخليج، وتشمل إرسال سفن وطائرات ومنظومات دفاع جوي إلى المنطقة.
وفي تطرقه إلى موضوع تعزيز الولايات المتحدة قواتها في المملكة، أشار إسبر إلى أن "السلطات السعودية ستساعد في التغطية، على بعض التكاليف الضرورية لنشر 3000 عسكري أمريكي إضافي في البلاد".
وأوضح وزير الدفاع الأمريكي، خلال تفقده قوات بلاده المنتشرة في قاعدة الأمير سلطان، أن "موافقة السعودية على تحمل بعض التكاليف أمر عادي"، لافتا إلى أنه لا يعلم المبلغ الذي ستدفعه البلاد.
كما اعتبر إسبر، ردا على سؤال حول هذا الموضوع، أن "حصول الولايات المتحدة على أموال لنشر قواتها في السعودية لا يجعلها مرتزقة"، مشيرا إلى أن بلاده تتخذ إجراءاتها في هذا السياق ليس من أجل الأموال وإنما لردع إيران.
ووصل إسبر إلى السعودية، الاثنين الماضي، في زيارة غير معلنة مسبقا لبحث "المخاوف المشتركة" للبلدين في ظل تصعيد التوتر مع إيران، وعقد أمس محادثات مع عاهل البلاد، الملك سلمان، وولي عهده، الأمير محمد بن سلمان.
مواضيع: