واحتجزت باهره زير بهاري، وهي طالبة طب أسنان، بعد مشاركتها في مسابقة "جمال انتركونتيننتال 2018" بمانيلا، ستة أيام بعد أن أصدرت إيران مذكرة الإنتربول الحمراء ضدها.
وتقول باهري، إن السلطات في إيران تتهمهاها بضرب إيراني بالفلبين، واصفة الأمر بـ "الكذبة الكبرى"، وأن السبب الحقيقي لسعي النظام الإيراني خلفها هو آراؤها السياسية ومناصرتها لحقوق النساء.
وفي يناير(كانون الثاني) الماضي، ظهرت باهري في المسابقة ملتحفة بعلم إيران قبل الثورة، وتحمل صورة لرضا بهلوي، آخر وريث لإمبراطور إيران السابق، الذي يُنظر إليه في منفاه، نصيراً للديمقراطية.
وقالت بهاري لصحيفة تلغراف البريطانية: "استخدمت صورته على خشبة المسرح لتتكلم باسم شعبي، لأن كل الإعلام الدولي يتجاهل الإيرانيين".
وأضافت للصحيفة أنها مهددة بالقتل إذا سُلمت إلى إيران.
وتواجه بهاري، القتل أو السجن 25 عاماً في إيران، حسب ما قالت للصحيفة.
من جانبها، قالت السلطات الفلبينية إن بهاري "ممنوعة" من دخول أراضيها بسبب إشعار الانتربول الأحمر، ومع ذلك، قال مارسك بيريتي من وزاره العدل الفلبينية للصحيفة: "ليس لدينا أي سبب لرفض دخولها لانتهاك قوانيننا".
وأضاف بيرتي أن باهري، التي درست الطب منذ 2014 في الفلبين، "ولا يمكن إعادتها إلى إيران لأنها قدمت طلب لجوء، واصفا التقارير التي تشير إلى ترحيلها لبلادها بـ "غير الصحيحة".
24ae
مواضيع:
-1645947411-1645982812.jpg&h=190&w=280&zc=1&q=100)
-1645947411-1645982812.jpg&h=120&w=187&zc=1&q=70')
