وافقت دول الاتحاد الأوروبي من حيث المبدأ، اليوم الأربعاء، على تأجيل موعد خروج بريطانيا من التكتل إلى ما بعد نهاية الشهر الحالي، لكن دون تحديد المدة.
إلا أن بعض العواصم الأوروبية وخصوصاً باريس، تفضل تمديداً أقصر لمساعدة رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون على طرح اتفاق الخروج في مجلس العموم البريطاني.
وإذا لم توافق دول الاتحاد فستتم الدعوة لعقد قمة للاتحاد الأوروبي الإثنين، إلا ان المصدر قال إن أعضاء الاتحاد "يفضلون بشدة" اتخاذ قرار مكتوب هذا الأسبوع.
ويعتزم ممثلو الاتحاد عقد اجتماع مرة ثانية الجمعة.
وقال المسؤول: "في هذه الأثناء سيواصل الرئيس توسك مشاوراته".
ووافق مجلس العموم البريطاني الثلاثاء بـ329 صوتاً مقابل 299، على اتفاق الانفصال الجديد الذي أبرمه جونسون مع قادة الاتحاد الأوروبي، لكنه طالب ببعض الوقت لدراسته.
ولكن في تطور جديد، رفض النواب أيضاً محاولة جديدة لكي يسرع البرلمان النظر في مشروع القانون مع اقراره في غضون أيام.
وأرسل جونسون طلباً للحصول على تأجيل لمدة ثلاثة أشهر فقط لأنه كان مضطراً للقيام بذلك بموجب قانون أقره النواب، لكنه لا يزال مصراً على أن بريطانيا ستخرج من الاتحاد الاوروبي في نهاية الشهر.
ويخشى مسؤولو بروكسل أن ينظر إليهم كمتدخلين في السياسة الداخلية لبريطانيا، إن هم وافقوا فقط على تمديد قصير جداً لمهلة الخروج.
لكن القرار بشأن المدة التي سيستغرقها التمديد سيقع على عاتق قادة الدول الأعضاء، والذين يفضل الكثير منهم تأجيلاً أقصر لإبقاء الضغوط على وستمنستر للموافقة على الاتفاق بسرعة.
24ae
مواضيع: