وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أطلق في التاسع من أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، عملية عسكرية تحمل اسم "نبع السلام" شمال شرقي سوريا "لتطهير هذه الأراضي ممن وصفهم بـ "الإرهابيين" في إشارة إلى "وحدات حماية الشعب" الكردية.
يذكر أنه سبق وقام الرئيسان الروسي، فلاديمير بوتين، والتركي رجب طيب أردوغان، يوم الثلاثاء الماضي، بعد المفاوضات التي دامت ست ساعات بتوقيع مذكرة تفاهم تضم 10 بنود، وعلى وجه الخصوص تنص هذه المذكرة على أنه اعتبارا من الساعة 12:00 من يوم 23 أكتوبر، سيتم إدخال الوحدات الفرعية للشرطة العسكرية الروسية وقوات حرس الحدود السورية إلى الجزء السوري من منطقة الحدود السورية التركية، الذي يقع خارج المنطقة التي تجري فيها عملية "نبع السلام" التركية.
وبموجب هذا الاتفاق بدأت الشرطة العسكرية الروسية المتواجدة بمحافظة حلب السورية بتسيير دورياتها شمال شرق مدينة منبج السورية، التي أصبحت في أكتوبر تحت سيطرة دمشق.
مواضيع: