واقع جديد.. يهدد ساعات "روليكس وأخواتها"

  24 اكتوبر 2019    قرأ 865
واقع جديد.. يهدد ساعات "روليكس وأخواتها"

أصبحت الساعات الذكية واقعا مألوفا اليوم وجزء من التحول التقني الذكي في حياتنا اليومية، في وقت أخذ الاهتمام فيه يقل تدريجيا بالساعات الفاخرة مثل روليكس وأخواتها، بعد أن أدرك كثيرون المنافع التي لا تحصى في اقتناء الساعات الذكية التي تنتجها وتتنافس فيها كبريات الشركات مثل سامسونغ وهواوي وتاغ هيو.

واستقبل المستهلكون الساعات الذكية بحذر وتحفظ في البداية، لعدة أسباب أهمها تردد الكثير منهم في التخلي عن لبس ساعات فاخرة وعزيزة لديهم، مقابل ارتداء ساعات ذكية رخيصة لا تقدم ولا تؤخر في مكانتهم الاجتماعية والمعنوية بمثل ما تقدمه لهم الساعات الفاخرة.

وأمام التطور المستمر للساعات الذكية والمنافع التي لا تحصى لها، رضي الكثيرون بالواقع الماثل أمامهم والذي حملهم على التضحية بساعاتهم العزيزة رضوخا للواقع الذي لا مفر منه، والذي يحتم عليهم الدخول بالكامل وليس جزئيا في الحياة الذكية والمريحة التي تقدمها هذه الساعات.

وإذا كان لبس الساعة في السابق ضروريا لمعرفة الوقت، فقد انتهى ذلك بعد اقتناء الجميع للأجهزة المحمولة التي تقدم توقيتا دقيقا.. بل ويمكن أن تعرف من خلالها توقيت كل بلد في العالم مما يعني عدم ضرورة اقتناء أو لبس ساعة أصلا، وهو ما لم يرضخ الناس له واستمروا في لبس الساعات بغض النظر عن عدم ضروريتها.

وحسب خبراء فإن على مقتني الهواتف الذكية، خاصة أصحاب الأعمال والوظائف المرتبطة بالإنجاز، وأصحاب الاهتمامات المختلفة كالرياضيين اقتناء ساعة ذكية إلى جانب هواتفهم الجوالة.

وحسب النصائح العديدة المقدمة فإن الساعات الذكية أصبحت واقعا لا غنى عنه، إذ تعتبر بمثابة مساعد ذكي لا غنى عنه اليوم للدور الذي تقوم به في تسهيل الكثير من حياتنا، بعد أن أصبحت تحول بيينا وبين أجهزتنا الذكية التي لا تكاد تفارق وجوهنا.

وتوصلت نتائج كثيرة إلى أن الساعات الذكية تساعد كثيرا في التخفيف من استخدام الهاتف الذكي حيث تأتينا كل التنبيهات التي نضطر بين حين وآخر لفتح الهاتف لمتابعهتا كرسائل وسائل التواصل الاجتماعي والبريد الإلكتروني وجدول مواعيدنا.

إضافة إلى ذلك أصبحت هذه الساعات ضرورية لمن يقودون سياراتهم لفترات طويلة بعد أن ثبت خطر استخدام الهواتف أثناء القيادة، إذ تكفي نظرة سريعة لهذه الساعات إلى معرفة التنبيهات المهمة من غيرها.، والأمر ينطبق على الموظفين أثناء الاجتماعات حيث لا يضطرون لاستخدام هواتفهم، وعلى السيدات في مطابخهن حيث تغنيها الساعة الذكية عن النظر بين حين وآخر في هاتفها وهي مشغولة.

وتعددت استخدامات هذه الساعات بين جميع فئات المجتمع، وبعد أن أصبحت منبه ومحفز ومشجع على ممارسة الرياضة ومراقبة الصحة العامة لمستخدمها ونظامه الغذائي مما أثمر مع كثيرين وساعدهم في تغيير سلوكهم وحياتهم.. فهل أنت مستعد للتخلي عن ساعاتك الفاخرة مقابل ساعة ذكية تغير نمط حياتك إلى الأفضل.


مواضيع:


الأخبار الأخيرة