وأضاف عون في خطابه الموجه للأمة: "طموحي هو التخلص من العقلية الطائفية التي تقف خلف كل المشاكل".
وتابع : "لم أدع وسيلة إلا واستخدمتها لتحقيق الإصلاح ولكن العراقيل كبيرة. نحن بلد شراكة ديمقراطي والرئيس بحاجة لكل الأطراف لتحقيق وعوده".
وبشأن مطالب الحراك الشعبي، قال عون" أؤيد مطلب الشعب باسترجاع الأموال المنهوبة. ويجب محاسبة كل من سرق المال، كما يجب كشف كل حسابات المسؤولين".
وأبدى الرئيس اللبناني استعدادته لفتح حوار مع المحتجين للوصول إلى أفضل النتائح قائلا: "مستعد أن ألتقي ممثلين عنكم يحملون هواجسكم ونسمع مطالبكم وتسمعون مخاوفنا من الانهيار الاقتصادي".
وطلب الرئيس اللبناني من البرلمان التعاون لإقرار قوانين مكافحة الفساد، مشيرا إلى أن الورقة الإصلاحية خطوة أولى لإنقاذ لبنان.
وأكد عون أنه من الضروري إعادة النظر بالواقع الحكومي الحالي.
ويخيم على لبنان إضراب عام دعا إليه المتظاهرون، في وقت واصلت المؤسسات العامة والخاصة في البلاد إغلاق أبوابها، بسبب قطع الطرقات الرئيسية في المدن الكبرى، بما فيها العاصمة بيروت.
ولا تزال الاحتجاجات في بيروت تلقى ردود فعل كبيرة، كان آخرها من واشنطن التي دعت القادة اللبنانيين إلى الاستجابة للمطالب "المشروعة" لمواطنيهم الذين يتظاهرون منذ أكثر من أسبوع ضد فساد الحكومة.
مواضيع: