ونشرت الدراسة صحيفة "زود دويتشه تسايتونغ" نتائجها، اليوم الخميس، وبحسبها فإن الأغلبية الساحقة من السكان في ألمانيا تدرك تنامي العداء للسامية وتربط بين هذا التنامي ونجاح الأحزاب اليمينية المتطرفة، حيث يرى 65 % من الألمان و76% ممن يطلق عليهم يعتبرون من النخبة، وجود علاقة بين تزايد العداء للسامية ونجاح الأحزاب اليمينية.
وكان المؤتمر اليهودي العالمي، وهو منظمة جامعة للمجتمعات والمنظمات اليهودية في أكثر من 100 دولة، قد أجرى مقابلات مع 1300 شخص قبل شهرين ونصف من الهجوم على الكنيس اليهودي في مدينة هاله بولاية سكسونيا - أنهالت الألمانية.
وأشارت الدراسة إلى 28 % من هؤلاء يرى أن اليهود يتمتعون بقوة كبيرة في الاقتصاد، فيما يرى 26 في المائة منهم أن اليهود يتمتعون "بالكثير من القوة في السياسة العالمية"، وهي تعبيرات كلاسيكية تصنف في خانة معاداة السامية.
ويزعم نحو نصف من استطلعت الدراسة آراءهم (48%) أن اليهود أكثر ولاء لإسرائيل من ألمانيا.
وأكدت الدراسة على وجود رغبة متزايدة لاتخاذ إجراءات ضد معاداة السامية.
وفي الوقت الذي عبّر فيه ثلثي "النخبة" عن استعدادهم لتوقيع عرائض رافضة لهذا الأمر، فإن الثلث المتبقي عبر عن استعداده للنزول إلى الشوارع تعبيراً عن رفضهم لمعاداة السامية.
مواضيع: