وقالت إيفانكا ترامب في طوكيو خلال مؤتمر الجمعية العالمية للنساء حول المرأة تنظمه الحكومة اليابانية: "في غالب الأحيان لا تحترم ثقافة أماكن العمل لدينا النساء كما يجب، وهذا يتجلى بطرق متعددة ويصل إلى حد التحرش الذي ينبغي عدم السماح به بتاتاً".
وفي سياق فضيحة وايسنتين، ظهرت أيضاً اتهامات بالتحرش طالت رجالاً في مراكز السلطة إن في السياسة أو أوساط الترفيه، وأعادت كذلك إلى الذاكرة ما كشف عنه خلال الحملة الانتخابية الرئاسية الأمريكية من كلام تفوه به دونالد ترامب يعتد به بسلوك غير مناسب حيال النساء.
وقد اضطر وزير الدفاع البريطاني إلى الاستقالة خلال الأسبوع الحالي بسبب فضيحة تحرش جنسي تطالب البرلمان في البلاد.
واعتبرت ابنة الرئيس أنه يجب عدم التمييز بين النساء اللواتي يعملن خارج المنزل وداخله.
وقالت مبتسمة: "صراحة مساء الأحد بعد عطلة نهاية أسبوعية فوضوية ورائعة مع أطفالي أكون متعبة أكثر من مساء يوم الجمعة، بعد أسبوع طويل من العمل في المكتب".
وأتى كلام ايفانكا ترامب قبل يومين على وصول والدها إلى اليابان، المحطة الأولى في جولة طويلة ومكثفة في آسيا يطغى عليها القلق من كوريا الشمالية.
وسبق لها أن رافقت والدها في لقاءات عدة مع قادة دوليين من أمثال المستشارة الالمانية أنجيلا ميركل ورئيس الوزراء الياباني شينزو آبي والكندي جاستن ترودو.
وتجري الجمعة محادثات مع آبي تحضيراً للزيارة التي تبدأ الأحد المقبل.
وخلال المؤتمر نفسه أكد آبي التزامه القوي حقوق المرأة، موضحاً: "أشعر فعلاً أن اليابان قطعت شوطاً كبيراً".
وختم قائلاً: "عندما ستحقق النساء قدراتهن كاملة ستحل عندها الكثير من المشاكل العالمية".
مواضيع: إيفانكا-ترامب