وقال ستولتنبرغ للصحفيين: "مع كل الأشياء الأخرى، يعتبر إنهاء معاهدة الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى واحدة من الحجج لزيادة الإنفاق الدفاعي، لأن هناك المزيد من الصواريخ الروسية في أوروبا، الحاملة للأسلحة النووية والقادرة على الوصول إلى المدن الأوروبية خلال دقائق، وهذا يضيف فقط حالة عدم اليقين وعدم القدرة على التنبؤ التي يواجهها الحلفاء".
وأكد الأمين العام للحلف، أن الناتو "لا يريد سباق تسلح جديدا ولا يريد حربا باردة جديدة".
في وقت سابق، نشر مركز التحليل التابع للحكومة الأمريكية "راند كوربوريشن" تقريراً عن استراتيجية "احتواء" روسيا في منطقة البحر الأسود، يعرب واضعو الوثيقة عن قلقهم من أن موسكو قامت مؤخرًا بتحديث أسطول البحر الأسود وزيادة قوتها في المنطقة العسكرية الجنوبية.
ويقترح الخبراء نشر أنظمة الدفاع الجوي وأنظمة الصواريخ الساحلية في رومانيا وبلغاريا، بالإضافة إلى توسيع مناورات الناتو والمساعدة في تطوير القدرات الدفاعية لأوكرانيا وجورجيا.
ويشار إلى أنه يتواجد 5 آلاف من أفراد القوات المسلحة الأمريكية في بولندا بالتناوب، ولكن لا توجد قاعدة دائمة لهم.
وأبدت وارسو الرغبة في استضافة القاعدة العسكرية الأمريكية بصفة مستمرة، في مايو/أيار 2018. وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، وقتذاك، استعدادها للقيام برد في حال إقامة القاعدة العسكرية الأمريكية في بولندا.
وتعزز روسيا بشكل كبير قواتها في العديد من القواعد العسكرية التي تتواجد في عدد من الدول الحلفاء لها.
وأكد رئيس الوزراء الروسي، ديمتري ميدفيديف، أن موسكو سترد سياسياً و "بالمعنى العسكري" على مساعي حلف شمالي الأطلسي" الناتو" لنشر قواعد عسكرية بالقرب من الحدود الروسية، لأنها تهدد الأمن القومي للبلاد.
مواضيع: