وإجابة عن سؤالنا عن سبب التوقيع مع شركات أمريكية وكندية سابقا، بدلا من الشركات الروسية، أوضح الوزير الجنوب سوداني " أن السبب يرجع إلى أن هذه الشركات قدمت طلبها قبل الأصدقاء الروس، ولأنهم اتخذوا قرارا بإعطاء بعض المناطق للشركات الأمريكية والكندية، بينما ستكون باقي المناطق للشركات الروسية، وذلك لأن جنوب السودان غني جدا بالثروة المعدنية، ولأنها تشغل مساحات واسعة جدا تصل إلى 3000 كيلومترا مربعا".
وأضاف الوزير "دعونا شركة "سيريور" الروسية التي وقعنا معها الاتفاقية لزيارة جنوب السودان، وستكون هناك في غضون أسبوعين للوقوف على التفاصيل، وإجراء البحوث المتعلقة بالتنقيب عن المعادن لنبدأ بعدها مباشرة بالتنفيذ وفق خطوات عملية مدروسة".
واعتبر الوزير أن روسيا لها باع طويل في هذا المجال وخبرة لايستهان بها، وهذا ما دفع جنوب السودان للاستفادة من خبرات الشركات الروسية فهي شركات متقدمة جدا في مجال التعدين والتكنولوجيا المتعلقة في هذا القطاع، ونحن سنستفيد بدون أدنى شك من هذه الاتفاقية.
مواضيع: