وأظهر الموقع الالكتروني للمحكمة الانتخابية العليا أن موراليس فاز بنسبة 47,06 في المئة من الأصوات، بينما حصل مرشح المعارضة كارلوس ميسا على 36,5 في المئة، بعد إحصاء 99,8 من الأصوات، وفق ما نقلت "فرانس برس".
وكان يجب على مرشح المعارضة ميسا أن يحقق فارقا بأقل من 10 في المئة مع منافسه كي يفرض إجراء جولة ثانية.
واندلعت في أنحاء مختلفة من بوليفيا، ليلة الثلاثاء، أعمال عنف شملت إضرام حرائق وصدامات مع قوات الأمن وعمليات نهب وتخريب.
وجاءت الاحتجاجات بعد نشر نتائج شبه نهائية للانتخابات الرئاسية أظهرت أن الرئيس المنتهية ولايته، موراليس، يتجه للفوز من الدورة الأولى في تحول مفاجئ في النتائج اعتبره مرشح المعارضة تزويرا.
وفي سوكري، العاصمة الدستورية، أضرم حشد من الناس النار في مبنى المحكمة الانتخابية بالمقاطعة، في حين دارت اشتباكات بين متظاهرين والشرطة في كل من لاباز وبوتوسي، بينما تعرض مقر الحملة الانتخابية للحزب الحاكم في أورورو للنهب، بحسب ما أفادت وسائل إعلام محلية ووكالة فرانس برس.
واندلعت أعمال العنف بعيد إعلان ميسا، مساء الاثنين، أنه لن يعترف بالنتائج شبه النهائية للانتخابات الرئاسية، التي جرت، الأحد، والتي انقلبت رأسا على عقب الاثنين إثر عملية "تزوير" تحول معها موراليس من متأهل لدورة ثانية إلى فائز من الدورة الأولى.
Skynews
مواضيع: