وأضاف قائلا: "لا في القانون الدولي ولا في القانون الأمريكي نفسه هناك نصوص تقر بشرعية تواجد القوات الأمريكية لحماية الموارد الطبيعية والمعادن في سوريا لأنها تعود حصرا لسوريا وشعبها".
وتابع كوناشينكوف قائلا: "لذلك ما تفعله واشنطن الآن هو الاستيلاء والسيطرة المباشرة على حقول النفط شرقي سوريا، أي بالفعل يمارسون نشاط قطاع الطرق على مبدأ دولي صرف وبالتالي هو نشاط غير قانوني ويتعارض مع القوانين الدولية".
وأشار كوناشينكوف أن الصور المقدمة من قبل المخابرات التابعة لوزارة الدفاع الروسية أظهرت وضع النفط السوري قبل وبعد هزيمة "داعش" الإرهابي شرقي سوريا واليوم هي تحت حماية موثوقة من القوات الأمريكية حيث يتم استخراجه بشكل فعال وإرساله بشكل كبير عبر شاحنات الوقود إلى خارج سوريا.
يذكر أن واشنطن فرضت رسمياً عقوبات على توريد المنتجات البترولية إلى سوريا والتي تنطبق على كل الشركات العالمية.
مواضيع: