وأفادت الوكالة الدولية، مساء أمس الجمعة، بأن أحد مراسليها زار الكنيس وحصل على موافقة إدارته على نشر التقرير حول نشاطه، بشرط عدم نشر أي صور له أو وصف مكانه، وهو الذي يقع في فيلا غير مكشوفة وسط المنازل بأحد الأحياء الراقية في إمارة دبي، وتحافظ الجالية اليهودية في المدينة على سرية المكان.
وأوضحت الوكالة أن الحياة الدينية لليهودي في الإمارات تدور الآن حول الكنيس بدبي، حيث يجتمعون لأداء الصلوات الأسبوعية والاحتفال بالأعياد وتناول طعام "الكوشير" (الطعام الحلال) اليهودي، كما أن الكنيس يحوي غرف نوم للزوار الذين يبيتون لليلة واحدة في الكنيس.
وأوردت الوكالة الدولية أنه لم يشتك الجيران من وجوده (الكنيس) حتى في فترة الاحتفالات برأس السنة اليهودية الأخيرة، التي شهدت سماع أصوات عالية، وهي صوت بوق آلة الشوفار اليهودية.
وأشارت إلى أن اليهود في الإمارات يتمتعون بحرية العبادة "السرية"، لكنهم لا يرتدون "الكيباه" اليهودية، وهي طاقية توضع فوق الرأس، كأحد الملابس أو الرموز اليهودية المهمة والرئيسة، وذلك بالتوازي مع تمكن اليهود في إمارة دبي من نصب خيمة مؤقتة في الفناء الخلفي للكنيس، للاحتفال بعيد "السوخوت" اليهودي، الذي يستمر لمدة 7 أيام،
وأكدت الوكالة الدولية أن الموافقة الإماراتية الضمنية على وجود الكنيس من قبل إمارة دبي، هو تطور نوعي وإن كان بطيئا للمجتمع اليهودي المزدهر في الخليج.
مواضيع: