وقال النائب الجمهوري توماس ماسي، يوم أمس الجمعة، إن بوتينا، أدينت بسبب "انتشار كراهية روسيا" في الولايات المتحدة.
هذا ووصلت المواطنة الروسية ماريا بوتينا، صباح اليوم السبت، 26 تشرين الأول /أكتوبر، إلى موسكو، بعد إطلاق سراحها من أحد السجون الأميركية، حيث قضت في الولايات المتحدة ، 18 شهراً في السجن. وقد كان في استقبالها والدها والمتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا.
واعتقلت السلطات الأمريكية بوتينا في يوليو/تموز 2018 بالعاصمة واشنطن، ووجهت النيابة المحلية لها تهم التآمر ضد الولايات المتحدة، والنشاط بصفة عميل أجنبي دون تسجيل نفسها لدى الهيئات المعنية، وإقامة علاقات مع أميركيين مؤثرين في سياسات البلاد.
وبعد مكوثها لفترة في السجن، وافقت بوتينا على عقد صفقة وقبلت التعاون مع التحقيق في قضية "التآمر" ضد الولايات المتحدة، واعترفت بإحدى التهم المنسوبة إليها.
مواضيع: