فالسكر المضاف هو الذي يتم وضعه في المشروبات والأطعمة، مثل الحلويات والمشروبات الغازية ومشروبات الطاقة والمشروبات الرياضية، وفي الأطعمة التي تحتوي دهونا صلبة، كالزبد أو السمن النباتي أو سمن الطبخ في المنتجات المخبوزة.
ويسبب الإكثار من تناول الأطعمة ذات السكريات المضافة مشكلات صحية محتملة، منها سوء التغذية وزيادة الوزن. فإن اخترت الأطعمة المليئة بالسكر بدلا من الأطعمة المغذية الأخرى، فإنه تفوتك عناصر غذائية مهمة وفيتامينات ومعادن.
وبصفة خاصة، فإن الصودا التي تتناولها بانتظام تلعب دورا كبيرا في ذلك، كما أن المشروبات الغازية المحلاة تضيف الكثير من السكر والسعرات الحرارية الزائدة وليس لها قيمة غذائية أخرى.
وأوصت السلطات الصحية الأميركية بضرورة الحد من تناول السكر المضاف، كونه مختلف عن ذلك الموجود في الفواكه وأطعمة الحبوب الكاملة، لأنه يفتقر إلى القيمة الغذائية.
ويسهم السكر المضاف إلى الأطعمة والمشروبات بجعل سعراتها الحرارية أكثر كثافة، مما يسبب زيادة الدهون الثلاثية في مجرى الدم وفي النسيج الدهني، وهذا يزيد خطر الإصابة بمرض القلب.
كما أن كل أشكال السكر تعرضك لتسوس الأسنان عن طريق السماح للبكتيريا بالتكاثر والنمو، فكلما أكثرت من كمية الأطعمة والمشروبات ذات السكر الطبيعي أو المضاف التي تتناولها في وجباتك الخفيفة وكلما زاد عددها، زادت احتمالية إصابتك بالتجاويف، خاصة إن لم تكن تحافظ على صحة فمك جيدا.
الكمية المسموحة
ويعد خفض تناول السكر جزءا لا يتجزأ من تقليل السعرات الحرارية والتحكم في وزنك وحماية صحة قلبك، كون أمراض القلب هي السبب الأول للوفاة في الولايات المتحدة ، فيما يصنف معظم الأميركيين على أنهم يعانون من زيادة الوزن أو السمنة.
وذكرت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة أن الذين تتراوح أعمارهم بين 19 إلى 30 يمكنهم الحصول على 15 بالمئة من السعرات الحرارية من السكريات المضافة (500 سعرة حرارية يوميا)، أما الذين تتراوح أعمارهم بين 31 إلى 50 يمكنهم الحصول على 13 بالمئة (455 سعرة حرارية يوميا).
في حين أن الرجال فوق سن الخمسين يمكنهم الحصول على 12 بالمئة من السعرات الحرارية من السكريات المضافة (420 سعرة حرارية يوميا).
ووفقا لنتائج دراسة نشرت في مجلة الطب الباطني، فإن تجنب المشروبات والوجبات الخفيفة التي تحتوي على السكر المضاف، سوف تخفض من استهلاك الجسم لنحو 10 بالمئة من إجمالي السعرات الحرارية المستهلكة كل يوم.
مواضيع: