بعدما أرسلت تشاستيتي باترسون (23 عاماً) من نيوبورت، آخر رسالة نصية إلى رقم والدها القديم، فوجئت برد على رسالتها من نفس الرقم.
وجاء في نص الرسالة: "مرحباً عزيزتي، أنا لست والدك، لكنني تلقيت كل رسائلك على مدار السنوات الأربع الماضية. أنا أتابع رسائلك في الصباح والمساء. اسمي براد وفقدت ابنتي في حادث سيارة في أغسطس 2014، وكانت رسائلك بالنسبة لي مؤنسي الوحيد بعد فقداني ابنتي"
وأردف براد في رسالته: "أنا آسف لأنك فقدت شخصياً عزيزاً على قلبك، لكنني استمعت إليك على مر السنين وتابعت أخبارك. كنت أرغب بأن أرد على رسائلك منذ سنوات ولكنني لم أرغب في تحطيم قلبك. أعلم بأنك شابة غير عادية، أنت بمثابة ملاك بالنسبة لي"
وقد نشرت تشاستتي ما حدث معها على صفحتها على فيسبوك، وحصلت على قرابة 265000 مشاركة، إضافة إلى ملايين الاعجابات.
وبعد أن استحوذ منشورها على قلوب الآلاف من القراء على الإنترنت، كشفت الشابة بأن والدها الذي توفي منذ أربع سنوات لم يكن والدها البيولوجي، بل كانت شخصاً آخر اعتنى بها منذ نعومة أظفارها، بحسب ما ورد في صحيفة ديلي ميل البريطانية.
مواضيع:
-1645947411-1645982812.jpg&h=190&w=280&zc=1&q=100)
-1645947411-1645982812.jpg&h=120&w=187&zc=1&q=70')
