قال ممثل الأمم المتحدة، مشيراً إلى ضرورة عدم إخفاء هذا الجزء من المشاكل، بأنه: "زيادة التمييز (ضد اللاجئين) يمكن أن يؤدي إلى ظروف تضعهم في موقف ضعيف، وهذا بدوره يمكن أن يؤدي إلى الاستغلال الجنسي والاتجار والعنف، وخاصة ضد النساء".
وينظم الاتحاد الأوروبي، مع المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة، مؤتمراً حول أزمة الهجرة في فنزويلا، اليوم الإثنين في بروكسل، حيث يعتبر الاتحاد الأوروبي أن أزمة المهاجرين الفنزويليين من أولياته الحالية. ويقدر عدد اللاجئين الفنزويليين حالياً بـ 4.5 مليون نسمة.
ويسعى معظم المهاجرين الفنزويليين إلى البلدان الأكثر ازدهارًا في أمريكا الجنوبية - كولومبيا والبرازيل وتشيلي والأرجنتين والإكوادور وبيرو وأوروغواي. وفي الوقت نفسه، لا يتمكن سوى نصف اللاجئين من الحصول على تصاريح إقامة مؤقتة أو دائمة في لبلدان التي يصلون إليها، وذلك بعدما أصبح الوضع في بلادهم صعبًا بسبب نقص السلع والتضخم الهائل في الوضع المالي وتراجع إيرادات الدولة بسبب انخفاض أسعار النفط.
مواضيع: