وقال رئيس "أبيكورب": "مؤسستنا ذراع لعشر دول عربية مصدرة للنفط، وأنشئت قبل 45 عاما لدعم هذه الدول في مجال الصناعة البترولية والطاقة بشكل عام".
وتابع: "ندعم في مؤسستنا التحول في مجال الطاقة بشكل كبير".
واستمر: "الطاقة مثلها مثل أي قطاع آخر، وينبغي أن يتم توفير البيئة الاقتصادية المشجعة للاستثمار، وأبرزها القوانين والتشريعات".
وقال عتيقة: "يحتاج مثلا قطاع الطاقة المتجددة إلى القوانين والتشريعات، فعندما دخل ذلك القطاع إلى الوطن العربي، كان ينبغي أن يتم سن قوانين تحكم العلاقة بين المستثمرين من القطاع الخاص والذين دخلوا القطاع بكل قوة والدولة".
وأردف: "البيئة الاستثمارية لقطاع الطاقة ينبغي أن تكون موجودة مثلها مثل القطاعات الأخرى".
وواصل: "التركيز الآن في المنطقة العربية التحول نحو تنوع مصادر الطاقة من طاقة تقليدية، تعتمد على الوقود الأحفوري إلى طاقة متجددة، والتمويل الكبير نحو هذا التحول".
وتحدث عتيقة عن مبادرة مستقبل الاستثمار السعودية: "باتت حدث اقتصادي سنوي مهم، يجمع كل أصحاب القرار مع القطاع الخاص مع الحكومات، وقطاع الطاقة طبيعي أن يكون التركيز عليه لأهميته في المنطقة، وينبغي استثمار تلك المبادرة ستخلق أرضية مناسبة لفرص التعاون بين المصدرين والمستهلكين".
وأتم: "حجم الوجود في هذا المؤتمر الثالث تظهر أهمية المؤتمر، وباتت السعودية تضع العوامل الرئيسية، لدراسة مستقبل الاستثمار لتصبح العلاقة مربحة للجميع في الطاقة وغيرها".
مواضيع: