وبحسب ما نقلت شبكة "فوكس نيوز"، فإن ليوسي إدوارد، التي تبلغ 21 سنة، كانت تستعد للاحتفال بعيد ميلاد صديقها، داخل غرفة مستأجرة في ولاية بنسلفانيا.
وأوقدت الشابة الشموع، حتى تضفي حسا رومانسيا على المكان، لكن سرعان ما اشتعلت النار في وسادة قريبة.
وحينما لاحظ الاثنان اشتعال النار في الغرفة أصيبا بالهلع، وما إن اقتربت ليوسي من الوسادة حتى تطاير الشرر إلى وجهها.
وأصيبت الشابة التي تعمل مصففة شعر، بحروق في الخد والأنف والشفة، ووضعت بعض "الكريمات" حين وصلت إلى البيت ظنا منها أن إزالة آثار ما حصل سيكون عابرا.
لكن بعد يومين فقط، بدأت الالتهابات تظهر على الوجه عبر بقع حمراء، وحين قصدت المستشفى تبين أن الحروق تتطلب علاجا مكثفا بدءا من تطهير الإصابة وتناول عدد من المضادات الحيوية.
ومن حسن الحظ الشابة أنها تماثلت للشفاء بشكل تام مؤخرا، وتقول بسخرية إن تلك الليلة لم تسر كما كان مخططا لها، لكنها انتهت بـقصة يمكن أن تحكيها لتسلية الزبونات اللائي يرتدن الصالون.
مواضيع: