وأضاف "يمكننا القول أنه بفضل جهود القيادتين الروسية والسعودية، حدث تقدم كبير في علاقاتنا. ويلاحظ هذا من قبل جميع وسائل الإعلام، ومن بين أمور أخرى، يمكن أن يلاحظ تزايد النفوذ الروسي في منطقة الشرق الأوسط. وهو ليس كلام نظري، إنه مرتبطة بصفقة النفط، التي ساهمت باستقرار أسواق النفط، والاستثمارات المشتركة الضخمة، وخطط التعاون الاقتصادي في إطار المجلس الاقتصادي، وخطط لزيادة حجم تداول البضائع.
وتابع "يريد عدد كبير من الشركات الروسية المشاركة في السوق السعودية، ويرون أن إصلاحات ولي العهد محمد بن سلمان تجعل الاقتصاد السعودي جذابة للغاية. جميع أعضاء مجلسنا الاقتصادي من الجانب الروسي مهتمون بالمشاريع السعودية.
وأشار إلى أن هذه سنة تحول في العلاقات، وهذا مثال على كيف يمكنك في وقت قصير تحويل العلاقات شديدة البرودة والمتوترة بين الدول إلى علاقات إيجابية وجيدة وبناءة. وهذا قلل بشكل كبير من المخاطر الجيوسياسية في المنطقة، حيث أنه من الممكن للدول الأخرى أن تتخذ من هذا التحول مثالا لها.
مواضيع: