وفي مقابلة مع موقع "سبورت بايبل" الرياضي، قال بورثويك: "أنا صلب مثل الصخر، وأعشق كرة القدم عشقا حقيقيا".
ويعرف الرجل الثمانيني بأنه أقدم لاعب كرة قدم في بريطانيا، ويجادل كثيرون بأنه أكثر المتقاعدين في بريطانيا من حيث اللياقة الجسمانية.
ويمارس بورثويك التمارين الرياضية من أجل الحفاظ على رشاقته ومهارته الرياضية، في الحديقة الخلفية لمنزله الذي يقع في مدينة وايمث بمقاطعة دورست، جنوب غربي بريطانيا.
والمهندس المتقاعد، لا يلعب حاليا في صفوف أي ناد، بعدما جرى إقفال العديد من أندية مخصصة للمتقاعدين، لكنه أعرب عن تحمسه من أجل العودة إلى ملاعب كرة القدم، التي ترك فيها بصمات على مدى عقود.
وقال: "طلب مني في السابق أن أشارك في مباريات بصورة شكلية لكنني رفضت. أشعر أنني قادر على ممارسة اللعب لمدة 90 دقيقة".
وشارك بورثويك، وهو من مشجعي لفريق مانشستر يونايتد، في 1600 مباراة على مدى 72 عاما.
وفي البداية، لعب في صفوف ناديي روس كاونتي وإنفيرغودرن في اسكتلندا، قبل أن يتنقل إلى دورست حيث لعب باسم 11 ناديا لا تنافس في الدوريات المحلية.
وأحرز اللاعب، يطلق عليه زملائه لقب "الدبابة"، 400 هدف حتى الآن، ويؤكد أنه يحاول تحسين قدراته داخل الملعب وخارجه.
مواضيع: