لا يوجد أي معان إضافية، نحن ننظم عطلة لأنفسنا ولأطفالنا. هذه مجرد مناسبة للالتقاء والمتعة. هناك أسر ترغب في تنظيم مثل هذه "الرحلات" أو المشاركة فيها: الأجانب والسكان المحليون الذين ربما عاشوا خارج البلاد".
ووفقا لهما قاله المشارك بالفعالية، يتكون المسار عادة من قائمة تحوي خمسة أو ستة عناوين حيث ينتظر الأطفال ونحن مستعدون لإعطائهم الحلويات وإسعادهم بمسابقات ممتعة. المشاركون يدعون فقط الأصدقاء والأقارب والمعارف وزملاء الدراسة.
وبحسب المتعارف عليه، فقبل العطلة ببضعة أسابيع، تعرض محلات الأزياء والملابس الكرنفالية في بعض أنحاء مصر تشكيلة ملابس "مخيفة" على الواجهات مثل الشعر المستعار وقبعات السحرة، والأزياء المومياء، والأقنعة، والهيكل العظمي البلاستيكي وفوانيس اليقطين. حتى أكشاك البقالة والخضروات تشارك حيث يتم عرض القرع الطازج من جميع الأحجام والأشكال بشكل مناسب في الشارع، والحلويات في شكل أشباح وعناكب وديدان ووحوش تبتسم ابتسامة شريرة من خلف النوافذ الزجاجية.
في مصر، يتم الاحتفال بعيد الهالوين على نطاق واسع، وفي السنوات الأخيرة، أصبحت شعبية الاحتفال متزايدة. حيث يتم الاحتفال بعيد القديسين بشكل رئيسي في العاصمة.
"الجديد جيد، لكن في حدود المعقول"، بحسب رأي النائبة المصرية إيفلين متي، فقد جاءت هذه التقاليد الخاصة بالقيم والعطلات الغربية من الشبكات الاجتماعية وكانت نتيجة لزيادة الاهتمام بالحياة الغربية، وخاصة بين الشباب المصري.
وقالت النائبة متي لوكالة "سبوتنيك": "تنتشر ظاهرة جديدة في المجتمع المصري بسبب الدور المتزايد للشبكات الاجتماعية والإنترنت. يتعلم المزيد والمزيد من الناس اللغات الأجنبية ويتبعون الثقافة الغربية. التغييرات والابتكارات هي التطور الطبيعي للمجتمع، لكن بالطبع كل شيء جيد ضمن حدود المعقول".
وبحسب رأيها، فإن الهالوين لا يهدد المصريين بشكل خطير قائلة "لدينا الكثير من الأعياد الرائعة، ولن يحل الهالوين محلهم، ويجب ألا تأخذ الأمر على محمل الجد".
مواضيع: