وخرج القرار للنور بتأييد 232 صوتاً في مقابل معارضة 196، ويشكل خارطة طريق لكن دون جدول زمني، للمساهمة في تحقيق كان يجري حتى الآن خلف الأبواب المغلقة، ووفقاً لقواعد تضعها الأغلبية الديمقراطية.
ورد ترامب بشكل فوري على القرار بتغريدة، قال فيها إنه "أكبر صيد ساحرات في التاريخ الأمريكي".
ورغم أن القرار يمنح حقوقاً لترامب في الدفاع عن نفسه، سارعت المتحدثة باسم البيت الأبيض لوصف القرار، بأنه "محاولة حزبية لتدمير الرئيس".
ويسمح القرار للجنة الاستخبارات بنشر الجلسات وإعداد تقرير لتبت اللجنة القضائية فيما إذا كانت ستصيغ مواد لمحاكمة سياسية ضد ترامب، ستجري في مجلس الشيوخ أين يتمتع الجمهوريون بالأغلبية.
ويسمح القرار بمشاركة محاميي ترامب في الجلسات، وأن يستدعي الجمهوريون شهوداً، ويطلبون وثائق، ولكن ذلك سيتطلب موافقة أغلبية المشرعين، ما قد يمثل مزيدا من العراقيل لهم.
وقالت رئيسة مجلس النواب، الديمقراطية نانسي بيلوسي قبل التصويت في الجلسة العامة، إن "هذا القرار يؤكد أنه ستكون هناك شفافية".
ورغم ذلك، يصر الجمهوريون على أن العملية تشجع مصالح الديمقراطيين وبالتالي لم يصوت أي منهم لصالح الإجراء.
ومن المنتظر أن يحصل الديمقراطيون دون مشاكل في مجلس النواب على الأصوات اللازمة لإجراء محاكمة سياسية لترامب، ولكن المحاكمة ستتم في مجلس الشيوخ الذي يسيطر عليه الجمهوريون، ولا يوجد فيه دعم كافٍ لإزاحة الرئيس عن السلطة.
مواضيع:
-1645947411-1645982812.jpg&h=190&w=280&zc=1&q=100)
-1645947411-1645982812.jpg&h=120&w=187&zc=1&q=70')
