وقال فريق من جامعة مالطا كان قد قضى 20 عاما في مسح المناطق الساحلية للجزيرة إنه بناء على طلب حفيد قائد الغواصة فإنهم أجروا هذا الصيف مسحا على منطقة انتشرت بها بكثافة ألغام ألقتها القوات النازية.
وكشف تصوير بأجهزة متخصصة عن وجود جسم يشبه الغواصة على عمق 130 مترا وعلى بعد نحو 3 كيلومترات تقريبا من الساحل، ثم عثرت أجهزة غطس على الغواصة لكن بدون جزء كبير من مقدمتها.
وقال البروفيسور، تيمي جامبين، رئيس البعثة الجامعية "الأضرار بمقدمة (الغواصة) تكشف عن انفجار عنيف للغاية".
وأضاف لرويترز أنها أصيبت بلغم وهي لا تزال تبحر على سطح الماء بعد وقت قصير من مغادرتها مالطا تحت جنح الظلام.
مواضيع: