بالفيديو..."الحركة الشبابية للتغيير" تقتحم جمعية المصارف في وسط بيروت

  01 نفومبر 2019    قرأ 833
بالفيديو..."الحركة الشبابية للتغيير" تقتحم جمعية المصارف في وسط بيروت

نشرت "الحركة الشبابية للتغيير" اللبنانية، اليوم الجمعة صباحا، مقطع فيديو لعملية اقتحام جمعية المصارف اللبنانية الواقعة في وسط العاصمة بيروت.
وأظهر الفيديو عملية اقتحام لمجموعة من الشبان لمركز جمعية المصارف في وسط بيروت، وقاموا بتوجيه رسالة عبر مقطع الفيديو إلى اللبنانيين أن الجمعية هي "حزب الأغنياء الذي يقوم بمص دماء الفقراء".

وذكرت الحركة عددا من مطالبها في الفيديو التي يجب اتخاذها بسرعة لوقف الانهيار الاقتصادي المالي في لبنان.

وجاء في البيان الذي صدر عن المجموعة التابعة للحركة الشبابية للتغيير ما يلي: "نحن اليوم هون، قاصدين جمعية المصارف لأنها هي حزب الأغنياء. هني الحزب اللي مع السلطة السياسية عملوا التحالف الطبقي بوجه الفقراء. من ١٩٩٢ لليوم أصدروا قوانين ومراسيم اتشرع امتصاص دم الفقرا وتحويلن لثروات بتتكدس بحسابتن على حساب الأغلبية المسحوقة".

وأضاف البيان: "منعلن كحركة شبابية للتغيير، بدء المعركة مع حيتان المال من جمعية المصارف للتصويب على هيدي المطالب. هيدي المطالب اللي على أي حكومة بتتشكل اتنفذا لأنو هيدي صرخة الناس اللي نزلت من اول يوم اتعبر عن حقد طبقي بوج كل سياسات الاستغلال".

وتابع قائلا: "تحويل كل القروض الشخصية والسكنية من الدولار إلى الليرة اللبنانية لأنو ما بدنا يضلو الفقراء رهينة للدولار".

ثانيا، كرمال الاوضاع الاقتصادية الخانقة على اصحاب الدخل المحدود وخاصة الفقراء نتيجة الازمات الناتجة عن سياسات الاستغلال للتحالف الحاكم ؛ المفروض إعادة هيكلة القروض الشخصية والسكنية لأصحاب الدخل المحدود والفقراء ضمن سقوف معينة دون اي فوائد اضافية. لانو ما مقبول الفقراء هني اللي يدفعوا ثمن ازماتكم وسياستكم الفاشلة.

-ثالثا تحرير اقتصادنا عن الدولار ويصير التعامل الداخلي بعملتنا الوطنية. وهيك بيلتغي الطلب على الدولار بالمعاملات الداخلية وهيك بيخف ضغط الطلب على الدولار.

-رابعا استرداد الاموال اللي نهبتها المصارف من خلال الهندسات المالية واسترجاع كل الارباح الخيالية والغير مشروعة نتيجة تحالف السلطة السياسية مع رأس المال اللي خلتن ياخدوا فوائد خيالية.

يذكر أن مجموعة "الحركة الشبابية للتغيير" هي مجموعة لبنانية تقوم بعدة نشاطات سياسية ومن ضمنها وقفات مطلبية واجتماعية مختلفة. 


مواضيع:


الأخبار الأخيرة