وبدأت مشكلة تشو شنغكاي، وهو من منطقة ريفية وسط الصين، في عمر 6 سنوات، عندما أصيب في رأسه بحجر بينما كان يلعب مع أطفال آخرين، بحسب موقع "أوديتي سنترال".
ويقول والدا تشو إنه أصيب بحمى لمدة ثلاثة أيام متواصلة، فلجأوا إلى المستشفى، وهناك اكتشف الأطباء تجلط الدم في دماغه، وأجروا عملية جراحية طارئة لإزالته.
وتعافى الطفل بشكل جيد، وبدا أن حياته طبيعية لبضع سنوات بعد ذلك، لكن في سن التاسعة لاحظت عائلته أن تشو لا ينمو مقارنة بالأطفال الآخرين في عمره. وفي الواقع، بدا وكأنه لم ينمو على الإطلاق منذ الحادثة.
ولجأ والدا تشو إلى مستشفى إقليمي لإجراء فحص طبي، على أمل معرفة سبب توقف نموه، وبعد سلسلة من الاختبارات قيل لهما إن الغدة النخامية لدى الصبي قد تضررت، مما أثر بدوره على نموه البدني.
وبعد أكثر من عقدين من الزمن، ما زال تشو شنغكاي، البالغ من العمر 34 عاما، يشبه صبيا صغيرا، وليس لديه شعر في الوجه، وصوته صوت طفل أيضا، إلا أنه لا يزال يحلم بممارسة حياته مثل أقرانه، لا سيما الارتباط بفتاة والزواج منها.
ولأن جسده لم ينضج بالكامل، فإنه حلمه هذا الذي يراوده كثيرا لم يتحقق حتى الآن، إلا أنه يطمح لأن يكون قادرا في يوم ما على الإنجاب مثل معظم من ترعرع معهم.
وقال تشو: "على الرغم من أنني أبلغ من العمر 34 عاما، فإن وظائف جسدي تعمل كوظائف جسد طفل صغير. أنا لست بالغا، لذا لا يمكنني الزواج".
مواضيع: