وتسعى روسيا إلى توطيد السيطرة على العالم، كما ترى صحيفة "دي ويلت"، من خلال إنشاء المزيد من المحطات الكهرونووية في العالم حتى تتعلق بلدان العالم أكثر بها، خاصة تلك التي تستورد معدات إنتاج الكهرباء باستخدام الطاقة النووية من روسيا.
وذكرت الصحيفة أن مباحثات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان ركزت أخيرا على التعاون في مجال الطاقة.
وبينما لا تستحسن ألمانيا استخدام الطاقة النووية، يزداد اهتمام بلدان العالم بها، ومنها المجر التي تنتج محطتها النووية "باكش" نصف الطاقة الكهربائية. وصُنعت مفاعلاتها النووية الأربعة في روسيا في سبعينات القرن الماضي. واتفقت المجر مع روسيا قبل 5 أعوام على أن تصنع روسيا مفاعلين آخرين من أجل محطة الكهرباء المجرية.
مواضيع: