ترامب يريد توقيع الاتفاق مع الصين في أيوا

  02 نفومبر 2019    قرأ 916
ترامب يريد توقيع الاتفاق مع الصين في أيوا

أشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس الجمعة إلى احتمال توقيعه على اتفاق التجارة الذي طال انتظاره مع الصين في ولاية أيوا الزراعية التي تضررت بشدة من التعريفات الجمركية في حرب تجارية استمرت قرابة 16 شهراً بين أكبر اقتصادين في العالم.

وقال ترامب مساء الجمعة إن المفاوضات بشأن " المرحلة الأولى" من الاتفاق تسير بشكل جيد وأبدى أمله بالتوقيع على الاتفاق مع الرئيس الصيني شي جين بينغ في مكان بالولايات المتحدة عندما ينتهي العمل بشأن الاتفاق.

وقال للصحافيين في البيت الأبيض "نناقش مكانين مختلفين. يمكن أن يكون حتى في أيوا. نناقش الأماكن ولكن أود ابرام الاتفاقات أولاً".

وكان من المتوقع أن يوقع ترامب وشي على الاتفاق في اجتماع قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادي (أبيك) في سانتياغو بتشيلي يومي 16 و17 نوفمبر (تشرين الثاني) ولكن تلك الخطط تداعيت الأربعاء الماضي عندما سحبت تشيلي استضافتها للاجتماع.

وقال ترامب إنه سيفضل التوقيع على الاتفاق في الولايات المتحدة "سأوقعه في الولايات المتحدة". وعندما سئل عما إذا كان شي سيفعل ذلك أيضاً قال ترامب "سيفعل ذلك أيضاً".

وأضاف أن "أيوا ستكون مكاناً مناسباً وهي ولاية رئيسية في انتخابات الرئاسة 2020".

وتابع قائلاً: "نفكر في أيوا هل تعرفون لماذا لأنه سيكون أكبر وسام في التاريخ للمزارعين. ولذلك ففي رأيي أن أيوا تبدو منطقية أحب أيوا إنها أحد الاحتمالات".

وفاز ترامب في انتخابات الرئاسة عام 2016 في أيوا بحصوله على 51.1 % من الأصوات مقابل 41.7 للديمقراطية هيلاري كلينتون.

وحقق الرئيس الفوز في أيوا بأكبر فارق عن أي مرشح جمهوري منذ رونالد ريجان في 1980.

ولم يتضح ما إذا كانت الصين ستوافق على التوقيع على الاتفاق التجاري في الولايات المتحدة .

وشي ليس غريباً عن تلك الولاية الزراعية.

فقد زار شي أيوا لأول مرة في 1985 على رأس وفد حكومي للأبحاث الزراعية. والتقى شي في ذلك الوقت مع حاكم الولاية تيري برانستاد سفير الولايات المتحدة الحالي لدى بكين.

وعندما أصبح نائبا للرئيس في 2012 عاد شي إلى بلدة موسكاتاين بشرق أيوا للقاء الأسرة التي استضافته خلال زيارة 1985.

وعلى الرغم من أن الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين قلصت صادرات فول الصويا ومحاصيل أمريكية أخرى فقد حاول ترامب تعويض الضرر الذي لحق بالمزارعين من خلال تقديم مساعدات تجارية بلغ حجمها 28 مليار دولار على مدى العامين الماضيين وما زالت شعبيته بين المزارعين قوية.


مواضيع:


الأخبار الأخيرة