وأغلق المحتجون عددا من الطرقات السريعة في البلاد، وخاصة في مناطق "كالي" و"بوبايان" و"هويلا"، متهمين الحكومة بعدم توفير البنية التحتية التعليمية والصحية الكافية.
وتتعرض الحكومة الكولومبية من وقت لآخر لاتهامات بعدم التزام وعودها بتحسين أوضاع السكان الأصليين البالغ عددهم مليونا ونصف المليون، من أجمالي 49 مليون نسمة.
وأمس الجمعة، أعلنت وزارة الدفاع الكولومبية إطلاق سراح 17 شرطيا احتجزتهم جماعة عرقية من السكان الأصليين لمدة 24 ساعة.
من جهة أخرى، قالت وسائل إعلامية محلية إن المواجهات أسفرت عن مقتل 3 من المتظاهرين وإصابة 79 آخرين.
ودعا مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في كولومبيا تود هاولاند، إلى التفاهم بين الحكومة والمحتجين، معربا عن قلقه إزاء الأحداث.
وقال هاولاند إن الشرطة الكولومبية تعامل السكان الأصليين وكأنهم مجموعات مسلحة، واصفا ذلك بالتهور.
مواضيع: كولومبيا