ومع تبقي مرحلتين فقط على نهاية بطولة 2019، بات هاميلتون (34 عاما) يتقدم بفارق 67 نقطة عن بوتاس (381 مقابل 314)، ما أتاح له إحراز اللقب للمرة السادسة في مسيرته والثالثة تواليا، والانفراد بالمركز الثاني في ترتيب أكثر السائقين تتويجا أمام الأرجنتيني الراحل خوان مانويل فانجيو.
وكان السائق البريطاني الذي أحرز أول ألقابه مع فريق ماكلارين (2008) في موسمه الثاني في الفئة الأولى، قبل أن يضيف خمسة مع مرسيدس (2014، 2015، 2017، 2018، و2019) يحتاج الى حصد أربع نقاط فقط من الجائزة الكبرى التي أقيمت على حلبة أوستن في ولاية تكساس.
وبنتيجة السباق، حصد هاميلتون النقاط الـ18 لصاحب المركز الثاني.
وقال هاميلتون بعد عبوره خط النهاية عبر جهاز الاتصال الداخلي مع فريقه "يا لها من نهاية أسبوع مذهلة (...) لا يمكنني أن أصدق ذلك"، علما بأن فريق مرسيدس الذي سبق له حسم لقب الصانعين، بات أول فريق يتمكن من الفوز بلقبي السائقين والصانعين ست مرات على التوالي.
وفاز هاميلتون بعشرة سباقات هذا الموسم، وحسم بشكل شبه أكيد بطولة العالم في وقت مبكر لاسيما في ظل تراجع كبير لفريق فيراري وسائقيه الألماني سيباستيان فيتل وشارل لوكلير من موناكو، لاسيما في النصف الأول من الموسم، قبل أن تعود الحظيرة الإيطالية لتقديم أداء أفضل.
ويحمل البريطاني الرقم القياسي في عدد مرات الانطلاق من المركز الأول (87 مقابل 68 لشوماخر)، بينما لا يزال يسعى الى كسر الرقم القياسي للألماني في عدد الانتصارات (83 حاليا للبريطاني مقابل 91)، وعدد مرات الصعود الى منصة التتويج (149 مقابل 155).
وبدأ هاميلتون مسيرته في الفئة الأولى في العام 2007 مع ماكلارين، قبل الانتقال الى مرسيدس في 2013. وساهم السائق المولود في السابع من كانون الثاني/يناير 1985، بتثبيت هيمنة الفريق الألماني على بطولة العالم للصانعين والسائقين منذ العام 2014، مع بدء اعتماد المحركات الهجينة.
ويرتبط هاميلتون بعقد مع مرسيدس حتى نهاية العام 2020.
مواضيع: