ولقى أكثر من 250 شخصاً حتفهم منذ بدء الاحتجاجات في بغداد وجنوب البلاد في أوائل أكتوبر, بسبب الاستياء من الصعوبات الاقتصادية والفساد.
اقرأ أيضاً...العراق.. المتظاهرون يُصعدون بـ«عصيان مدني»
وقال عبد المهدي في بيان نُشر مساء الأحد إن الاحتجاجات التي "هزت المنظومة السياسية" حققت غرضها ويجب أن تتوقف عن التأثير على الأنشطة التجارية والاقتصادية في العراق.
وأضاف أن "تهديد المصالح النفطية وقطع البعض الطرق عن موانئ العراق يتسبب بخسائر كبيرة تتجاوز المليارات" وحذر من أن هذه الاضطرابات تؤدي إلى رفع أسعار السلع.
وتوقف العمل بشكل كامل منذ يوم الأربعاء في ميناء أم قصر العراقي المطل على الخليج والقريب من مدينة البصرة والذي يستقبل معظم واردات العراق من الحبوب والزيوت النباتية والسكر.
وأغلق آلاف المحتجين كل الطرق المؤدية للميناء. واستخدمت الشرطة الذخيرة الحية والغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين وفتح الطرق المؤدية للميناء ولكنها أخفقت في إجبارهم على المغادرة.
من جانب آخر، أفاد شهود عيان اليوم الاثنين، بأن القوات العراقية فرقت الليلة الماضية جموعاً من المتظاهرين حاولوا اقتحام مبنى القنصلية الإيرانية في محافظة كربلاء جنوبي بغداد.
وأوضح الشهود أن القوات العراقية عززت قواتها بقوات إضافية لإبعاد المتظاهرين من المكان.
كما خرج أهالي قضاء الحر في كربلاء بتظاهرة كبيرة وقطعوا الطرق المؤدية إلى مدينة كربلاء والطرق المؤدية للعاصمة بالإطارات وانتشرت قوات الشرطة في تلك المنطقة.
وأنهت الاحتجاجات استقراراً نسبياً استمر نحو عامين في العراق.
مواضيع: