وبعد هبوطه على الكرسي، شاهد السيد سميث لصاً يجوب أرجاء صالة المنزل قبل أن يتوقف في المطبخ، فتوجه إليه وربّت على كتفه وقال له "مرحباً"، وكان على وشك مواجهته، إلا أنه أدرك بأن المواجهة قد لا تكون لصالحه، فهُرع من فوره إلى الباب الأمامي بسرعة وشرع بإطلاق صرخات استغاثة.
إثر ذلك، أطلق اللص ساقيه للريح وفرّ من المكان على جناح السرعة، تاركاً خلفه دليلاً على جريمته تمثّل في قفاز نسائي.
ولدى وصول الشرطة إلى المكان، بدأت عمليات البحث والتحري عن أي أدلة، فتم العثور على قفاز نسائي سقط من السارق لدى فراره من المنزل، وتم تحليل الحمض النووي لتحديد هوية اللص. وبالفعل تمكنت الشرطة من العثور على اللص مايكل هستر (46 عاماً).
من جهته أنكر اللص المحترف هيستر، الاتهامات الموجهة، لكن هيئة المحلفين في محكمة كراون بمدينة يورك أدانته في الأسبوع الماضي، وحكمت عليه بالسجن لمدة عامين وستة أشهر بتهمة السطو.
وبحسب مصادر في الشرطة، فإن هيستر لديه الكثير من سوابق السرقة بلغ عددها 150 سابقة، وفق ما نقلت صحيفة ديلي ميل البريطانية.
مواضيع: