وأكد عبد الكريم وجود "حشد إرهابي كامل في طرابلس ومصراتة والزاوية وزوارة، وهي مناطق تشكل خطرا على الأمن والاستقرار وسيادة ليبيا وبؤر إرهابية خطيرة قد تكون لها انعكاسات اقليمية ودولية، حتى على الأمن الروسي".
وأوضح "تم نقل مجموعات إرهابية بالمئات إلى ليبيا، من بينها مجموعات تنتمي إلى الجنوب الروسي من الشيشان وداغستان".
وحول دعوات وقف إطلاق النار ودعوة السفير الامريكي للعودة إلى الحوار، قال عبد الكريم، إن "الجيش الليبي لن يسمح بإيقاف إطلاق نار أو وجود طرابلس جنوبية وشمالية ووجود خطوط حمراء بينها".
وحذر المستشار القانوني للجيش الليبي من "خطورة أي وقف لإطلاق النار بالتوازنات الحالية، لأنه سيؤدي إلى تقسيم العاصمة لمدة غير محدودة".
وطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة بتطبيق الإجراءات الأمنية المتفق عليها في كافة اللقاءات، وهو تجميد صادرات السلاح للجماعات الإرهابية، وإعادة الأمن للعاصمة.
وأشار إلى أن المفاوضات ستكون بين أطراف مدنية لها خصومات سياسية وليس مع ميليشيات إرهابية حملت السلاح، ولا يوجد طرفي نزاع في ليبيا، قائلا " هناك شعب وقواته وحكومته المؤقتة وبرلمانه في مواجهة الإرهاب".
وكان سلاح الجو التابع للجيش الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، أعلن استهداف، مواقع عسكرية تابعة لحكومة الوفاق الوطني المعترف بها دولياً في قاعدة معيتيقة الجوية بالعاصمة طرابلس ومطار الكلية الجوية بمدينة مصراتة.
وأكد الجيش الليبي، أن "القصف استهدف، مقرات للمليشيات الإرهابية بقاعدة معيتيقة الجوية بطرابلس ومطار الكلية الجوية بمصراتة".
مواضيع: