وقد تم إطلاق سراح المحتجزين يوم الإثنين، عندما اقتحم رجال الشرطة التابعين لولاية أويو عاصمتها إبادان، المسجد في حي أوجو.
ونقلت الصحافة المحلية عن مفوض الشرطة، شينا أولوكولو، قوله إن المركز كان بداخله 34 امرأة و191 رجلاً و11 طفلاً و"23 مريضاً يزُعم أنهم احتُجزوا وربطوا بالسلاسل لمدة تتراوح بين عامين وعشرة أعوام".
وجاء تحرك الشرطة بعد تلقيها لبلاغ من شاب، يبلغ من العمر 17 عاماً، أفاد بأنه هرب من مكان مماثل في إبادان.
وقال أولوكولو للصحفيين "الشاب قال إن الضحايا تعرضوا لسوء معاملة وسوء تغذية، وعوملوا كعبيد وقاموا بأعمال قسرية. وفي كثير من الأحيان لم يتم إبلاغ أي شخص بوقوع وفيات".
وليست هذه هي المرة الأولى التي تظهر فيها أهوال من هذا النوع في تلك المراكز، وخاصة في شمال البلاد.
وعادة ما يتم إرسال الشباب من قبل آبائهم إلى تلك المراكز لتعديل سلوكهم أو للإقلاع عن عادات ضارة مثل تعاطي المخدرات.
يذكر أنه في نهاية سبتمبر (أيلول) الماضي، تم تحرير حوالى 300 ضحية من مركز يقع في ولاية كادونا الشمالية، حيث كان يتم تقييدهم بسلاسل من أقدامهم، وتعرضوا لسوء معاملة وتعذيب.
مواضيع:
-1645947411-1645982812.jpg&h=190&w=280&zc=1&q=100)
-1645947411-1645982812.jpg&h=120&w=187&zc=1&q=70')
