وتشير خطة العمل الشاملة المشتركة إلى أن إيران ستعيد استخدام منشأة نووية في فوردو كمركز لإنتاج اليورانيوم النووي.
بهذا الصدد، اعتبرت الخبيرة الروسية في معهد الدراسات الاستراتيجية، ماريا مخموتوفا: أن الأطراف في مأزق لأن الصفقة فشلت بالكامل وبرأيي فشلت بعد تدابير ترامب الأخيرة ما سيدفع إيران والولايات المتحدة وأوروبا بتخلفها عن الاتفاق حتى يوافقوا هم أنفسهم على شروطها".
وأضافت الخبيرة قائلة "بناء على ذلك، فإن الأطراف ليس لها أية طريقة أخرى".
وفي السياق نفسه، اعتبر دكتور في قسم التاريخ بمعهد موسكو الحكومي، آرثر أتاييف، أن السياسية الأمريكية غير قادرة على الوصول إلى حل وإجماع مسبق.
وأضاف قائلا "كيف يمكنك محاولة التفاوض من الصفر؟ فالولايات المتحدة لم تقدم حجة موضوعية واحدة بشأن البرنامج النووي الإيراني. وفشلت في المفاوضات أما إيران بالعكس فهي مستعدة للمفاوضات أكثر من واشنطن.
ودعا الاتحاد الأوروبي إيران للتراجع عن الخطوات التي تتخذها لخفض التزاماتها ضمن الاتفاق النووي للعام 2015، مجددا التزامه بالاتفاق ومطالبا طهران بالقيام بالمثل.
مواضيع: