ولم يكشف الوزير أية تفاصيل عن الجهة التي تحقق مع شقيقة البغدادي، أو ما أدلت به المقبوض عليها في التحقيقات.
وانتقد وزير الداخلية التركي تصريحات المسؤولين البلجيكيين عندما قالوا "ليتم التحقيق مع الدواعش في المكان الذي ارتكبوا فيه جرمهم" وقال "لماذا لا يتم ترحيل الدواعش إلى دولهم الأوروبية".
وشدد الوزير على أنه (في تركيا) عازمون على إرسالهم إلى بلدانهم رغم محاولة حكوماتهم التملص من رعاياهم المنتمين لـ"داعش"، عبر إسقاط الجنسية عنهم.
وأضاف صويلو "ليفعلوا ما يريدون، زملاؤنا يعدون العدة، سنعيد الدواعش إلى بلدانهم. ونحن نعرف كيف سنعيدهم".
وهذه هي المرة الثانية خلال يومين التي يتحدث فيها الوزير التركي عن إرسال بلاده عناصر داعش إلى بلدانهم سواء أُسقطت الجنسية عنهم أم لا.
وتابع صويلو:
"سنرسل عناصر داعش الذين هم في قبضتنا إلى بلدانهم سواء أُسقطت الجنسية عنهم أم لا".
وقال الوزير إن هناك ما يقارب من 1200 عنصر من داعش هم في السجون التركية، لافتا إلى إلقاء القبض على 287 عنصرا من التنظيم، بينهم نساء وأطفال عقب عملية "نبع السلام" التي أطلقتها تركيا شرق الفرات في سوريا.
وأكد على أنهم يعملون على إحالتهم إلى السلطات القضائية، حيث سيتم إرسالهم إما إلى السجون أو إلى مراكز الترحيل لإعادتهم إلى بلدانهم.
مواضيع: