وقال بيليبسون: "موقف روسيا من توسع الناتو معروف جيداً. هذه العملية في حد ذاتها مدمرة، وتقوض الثقة والاستقرار في القارة الأوروبية، وتؤدي إلى زيادة المواجهة".
وأكد الدبلوماسي أن "الأمر لا يتعلق بالتهديد العسكري الذي يمكن أن تشكله مقدونيا الشمالية لروسيا بل بالمخاطر التي تهدد الأمن الأوروبي"، والتي يجب ضمانها بطرق مختلفة تمامًا، بدلاً من إشراك هذا البلد في السياسة المعادية لروسيا والتخطيط العسكري للحلف".
وتجري الآن عملية التصديق على بروتوكول دخول مقدونيا الشمالية إلى الناتو. ومن المتوقع أن تكتمل العملية خلال قمة الحلف، التي ستعقد في لندن في ديسمبر/كانون الأول. تمت الموافقة على انضمام مقدونيا الشمالية إلى الحلف حتى الآن من قبل 21 من أعضاء الناتو الحاليين البالغ عددهم 29.
في سياق متصل، أعلنت روسيا، في السنوات الأخيرة، عن نشاط غير مسبوق للناتو على حدودها الغربية، حيث كشفت أن الحلف يوسع مبادراته ويصفها بأنها "ردع للعدوان الروسي"، مؤكدة أنها لا تشكل أي تهديد لأحد، إلا أنها لن تتجاهل الأعمال التي قد تشكل خطرا على مصالحها.
مواضيع: